( قصة الثعلب والديك )
تحكى قصة ثعلب إدعى الإيمان والزهد وحتى يستطيع أن يلتهم الديك كفريسة له ,
قد تكون هذه القصة قصة طريفة للأطفال , ولكن فى واقع الأمر هذه القصة تحكى عن أيامنا هذه وقد كثر أمثال الثعلب ,
والذين يلبسون عباءة الإسلام ليسترون بها أطماعهم الشخصية ,
وأصبحوا يطلقون الفتاوى المضللة للمسلمين بغير علم ,
ولكن هيهات , فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون والمنافقين
قصة الثعلب والديك
برز الثعلب يوماًفى شعار والواعظينا
فمشى فى الأرض يهذى
ويسب الماكرينا
ويقول : الحمد لله
إله العالمينا
ياعباد الله توبوا
فهو كهف التائبينا
وازهدوا فى الطير إن
العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن
لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول
من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه
وهو يرجو أن يلينا
فأجابا الديك :عذرا ً
ياأضل المهتدينا
بلغ الثعلب عنى
عن جدودى الصالحينا
عن ذوى التيجان ممن
دخل البطن اللعينا
إنهم قالوا وخير
القول قول العارفينا
مخطىء من ظن يوما ً
أن للثعلب دينا
0 التعليقات:
إرسال تعليق